غلاء الأسعار

تراكم الفكر المعرفي حول نظرية رأس المال حول استغلال الراسمالي للعمال في جهدهم عن طريق تشغيلهم أكثر من ساعات الدوام الرسمية من أجل استغلال ذلك الجهد وتحويله إلى مال حتى يقوم بتراكم رأس مالي يخصه هو من أجل منفعة شخصية ثم يتحول إلى بعد إلى ذلك إلى شخص أكثر شراسة في جمع المال…

مؤخراً ظهر عندنا قطاع كبير من الرأسماليين أكثر شراسة وعنفاً في كسب المال، فهم يقومون بتدوير مالهم بكل بساطة ليجلب لهم مالاً مثله وأكثر في زمان ضاعت فيه القيم والأخلاق…

فالعامل يكد ويجتهد من أجل توفير لقمة عيشه له ولأبنائه الصغار….

إن زيادة الأسعار لا مبرر لها سوى ذلك الجشع الخبيث من قبل الرأسماليين من أجل زيادة منافعهم الخاصة دون الاهتمام بمن حولهم ….

لعل التحالف الخفي بين السلطة والرأسماليين هو الذي يعطي أولئك الخفافيش “الرأسماليين” للطيران والتحليق في مكان لا يحق لهم الوصول إليه، ولولا التعاون والتشارك والمنفعة بين السلطة والرأسماليين لما وصلت الأسعار إلى هذا الحد من اللانهائية الخطيرة.

تذكرت القصة القصيرة التي كتبها أحد الزملاء وأسماها “الصفر” ذلك الصفر أصبح خطراً علينا فهو في كل صباح نجده في قائمة الاسعار أنظر (2، 20، 200، 2000، 20000، ألخ).

زيادة في الأسعار دون مبرر أو سبب، زيادة في الأسعار يستفيد منها الرأسمالي وحده دون غيره، يزداد هو ثراً ورفاه وسعادة، بينما الأخرون يلهثون من أجل توفير لقمة العيش.

ماذا نفعل من أجل تغيير ذلك الوضع، يجب أن نعمل من أجل تفكيك العلاقة بين السلطة والرأسماليين النفعيين أو أن نعمل على إزاحة السلطة وتغييرها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *